اذواق متنوعة

عزيزي الزائر مرحبا بك في(أذواق متنوعة)هذا المنتدى يحتاج افكارك معنا فساهم معنا بالرأي والفكرة
تفضل وسجل معنا ملحوظة هامة بعد التسجيل سيتطلب انك تفعل اشتراكك عن طريق رسالة سترسل لك بالاميل مباشرة
=====في حالة كونك لم تستطع تفعيل عضويتك بنفسك فان المنتدى سيقوب بذلك نيابة عنك خلال 42ساعة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اذواق متنوعة

عزيزي الزائر مرحبا بك في(أذواق متنوعة)هذا المنتدى يحتاج افكارك معنا فساهم معنا بالرأي والفكرة
تفضل وسجل معنا ملحوظة هامة بعد التسجيل سيتطلب انك تفعل اشتراكك عن طريق رسالة سترسل لك بالاميل مباشرة
=====في حالة كونك لم تستطع تفعيل عضويتك بنفسك فان المنتدى سيقوب بذلك نيابة عنك خلال 42ساعة

اذواق متنوعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الدكتور الحسيني الطاهر((علمي ادبي متنوع))

اللَّهُمَّ يَاغَالبَاً علىَ أمْرِهِ وقَائْمَاً فَوقَ خَلقِهِ ويَاحَائِلاً بَينَ المَرءُ وَقَلبِهِ حُلْ بَيِنيِ وَبينَ الشَّيِطَانِ وَنَزغهِ وبينَ مَالاَ طَاقةََ لي بهِ.مِن خَلقِكَ أجْمَعِينَ
كل عام وانتم بخير وجميع الامة الاسلامية أعاده الله علينا واحبابنا واوطاننا بالامن والسلام والحب

المواضيع الأخيرة

» مقالتي في البواية نيوز بعنوان الجميزة
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأحد يوليو 24, 2022 9:14 am من طرف الحسيني الطاهر

» سد النهضة يحكى ان تاليف الحسيني الله اكبر
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء مايو 05, 2021 11:31 am من طرف الحسيني الطاهر

» قريباً سوف تستطيع شحن هاتفك بدقيقة
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2018 9:20 am من طرف زائر

» كتاب موسوعة الفيزياء والفلك
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأحد مارس 05, 2017 9:38 pm من طرف الحسيني الطاهر

» متجر همسة دلع
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالخميس مارس 03, 2016 11:46 am من طرف زائر

» اهداء الى الاستاذ الفاضل الشيخ عبد الله الشاذلي تاليف الحسيني الطاهر
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء فبراير 24, 2016 5:24 am من طرف زائر

» سوال الي محبي العلوم 3
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 1:04 pm من طرف زائر

» الغاز للى عاوز يحل
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 1:03 pm من طرف زائر

» اسماء و معاني
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 1:00 pm من طرف زائر

» المضادات الحيوية وما أدراك........
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:58 pm من طرف زائر

» محاضرات الورش لطلاب كلية العلوم التطبيقية
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:57 pm من طرف زائر

» لماذا خلقت حواءمن أدم وقت حواء وأدم نائم تعلمون السبب ؟؟
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:46 pm من طرف زائر

» قصة الاميرة والضفدع باللغتين العربية والانجليزية
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:45 pm من طرف زائر

» جهاز الايباد هل هو كمبيوتر ام ماذا
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:43 pm من طرف زائر

» علماء الفيزياء اناروا من حولنا الحياة الول/مدام كوري
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:37 pm من طرف زائر

» فوائد القراءة والمطالعة
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:17 pm من طرف زائر

» أرخص عروض المتابعين من سيرفر 
Social Market
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:15 pm من طرف زائر

» فديو طريقة التحميل من الموقع
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:14 pm من طرف زائر

» احمي اطفالك ومنشئتك من الحريق المفاجأ بطفايه الحريق
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:13 pm من طرف زائر

» كلمات الحسيني
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:10 pm من طرف زائر

» امراضالعنب ومسببات الامراض وطرق المكافحة
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:09 pm من طرف زائر

» طرائف المعرفة
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:08 pm من طرف زائر

» كلام العيون
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 12:00 pm من طرف زائر

» ما هي الفيزياء
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 11:58 am من طرف زائر

» لما نستشهد بنروح الجنه اهداء الي فارسة القدس
قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Emptyالأربعاء يناير 13, 2016 11:57 am من طرف زائر

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

هنا رابطك على الفيس بوك

قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Fb110

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله

    الحسيني الطاهر
    الحسيني الطاهر
    Admin


    عدد المساهمات : 648
    تاريخ التسجيل : 25/06/2010
    العمر : 53
    الموقع : https://azwak.yoo7.com

    قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله Empty قصة حياة الشيخ احمد الرزيقي رحمه الله

    مُساهمة من طرف الحسيني الطاهر السبت يوليو 24, 2010 5:59 pm

    الشيخ أحمد الرزيقي .. الصوت الشجي .. والأداء المحكم


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    [size=12]الشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الرزيقي

    ولادته ونسبه: الاسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الشحات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].. نسبة إلى بلدته (( الرزيقات قبلي )) أمين عام نقابة القراء , وقارىء مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة , ولد يوم 21/2/1938م بقرية الرزيقات قبلي مركز أرمنت قنا ألحقه والده المرحوم الحاج الشحات بالمدرسة الابتدائية بالقرية . رضي الطفل بهذا لأنه هو الأسلوب المتبع لدى الناس جميعاً وذات يوم خرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من البيت قاصداً المدرسة فرأى حشداً من الناس أمام بيت المرحوم الحاج الأمير داود التاجر المعروف بالمنطقة والذي كان هو الوحيد الذي يمتلك (( راديو )) في القرية فسأل الطفل الصغير عن سر ذلك التجمهر اللافت للنظر, وكأن عناية السماء تدخلت في حياته لتنبىء عما كتبه الله له فساقته الأقدار إلى البحث عن سبب تجمع الناس في جو شديد البرودة في هذا التوقيت بالذات قبل السادسة صباحاً – فقيل له لأن ابن بلدنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عبدالباسط عبدالصمد , دخل الإذاعة وسوف يقرأ الآن بالراديو فجلس معهم الطفل الصغير صاحب العقل الكبير , ليس ليشاركهم الفرحة فقط, ولكن لأشياء سيطرت على كيانه. وبينما الجميع في الانتظار, مشغولين بإذاعة اسم ابن بلدهم بالراديو , وانطلاق صوته العذب الجميل عبر جهاز لا حول له ولا قوة من وجهة نظرهم مع علمهم بأنه سينطق بقدرة الله الذي أنطق كل شيء. ولكن الطفل تدور الأمور برأسه دوراناً خالصا, لسان حاله يقول بصوت داخلي يهز المشاعر: إذا كان هذا الحب, وهذا التفاني, وهذا الانتظار من أجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عبدالباسط الذي وصل إلى قمة المجد, فما هو المانع من أن أكون مثله؟ إذا كان قد حفظ القرآن فإن شاء الله سأحفظ القرآن مثله! وإذا كان صوته جميل فهذا ليس على الله بعزيز. لحظات وانطلق صوت المذيع معلنا عن اسم القارىء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عبدالباسط عبدالصمد, إذا بالجميع وكأن الطير على رءوسهم , لا ينطق اللسان, ولكن القلوب تهتف وتتراقص طرباً واستحساناً لابن بلدهم حسن الصوت. وبعد انتهاء التلاوة تبادل الحاضرون فيما بينهم عبارات التهاني والفخر والسرور, وانصرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من بينهم دون أن يشعر به أحد, ليغير طريق حياته كلها قبل أن يغير طريق الوصول إلى المدرسة. واتجه إلى الكتّاب مباشرة, وألقى السلام على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]واستأذنه في الجلوس بين أقرانه. وبدأ معهم الحفظ وظل يتردد على الكتّاب لمدة أسبوع دون أن يعلم أحد من البيت. ولكن المدرسة أرسلت خطاباً يحمل مدة الغياب عن المدرسة, فتعجب والده لأن الابن يخرج من البيت إلى المدرسة في الموعد المحدد ويعود بعد انتهاء اليوم الدراسي . فانتظر الحاج الشحات ابنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ليعرف منه سبب الإنذار. لم يخطر على بال الوالد أن الابن قد تغيب, ولما عاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إلى المنزل ككل يوم سأله والده أين كنت الآن ؟ وهل كنت بالمدرسة أم لا ؟ فرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على والده بفلسفة وأسلوب لا يصدق أحد أن طفلاً يتحدث به ورد قائلاً لوالده: ولماذا لم تسألني منذ تغيبت إلا اليوم ؟ فقال له والده: لأنني كنت معتقداً إنك رايح المدرسة وجاي من المدرسة ! فقص عليه ما حدث فاحتضنه أبوه وقبّله وقال له: يعني أنت اتخذت القرار من نفسك قال: نعم فشجعه على ذلك وفرح جداً. وسأله عما حفظ من القرآن , فقرأ عليه , فدعى له بالتوفيق وأقره في ذلك.

    كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حريصاً على متابعة مشاهير القراء عن طريق الإذاعة , وبالأماكن التي يسهرون فيها في الصعيد ليتعلم منهم ويقتدي بهم. وبعد أن حفظ القرآن كاملاً وهو ابن العاشرة, كافأه الوالد بأن اشترى راديو ليستمتع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بالاستماع إلى قراءة الرعيل الأول بالإذاعة. وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يحاول تقليدهم فيحضر زجاجة لمبة الجاز نمرة (( 5 )) ويضعها على فمه ويقرأ بها لتكون كالميكرفون وتحدث صوتاً يساعده على القراءة. يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: مثلاً كنت أضع للشيخ أبوالعينين شعيشع صورة معينة في خيالي, ولكنني لما رأيته تعجبت لأنني كنت متخيلاً أن هؤلاء الكواكب والنجوم الزاهرة ليسوا كمثلنا, ولكن كالملائكة, ولما قابلت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أبوالعينين قلت له الحقيقة غير الخيال, كنت متخيلاً أنك في جمال سيدنا يوسف عليه السلام وضحكنا أنا والقمر الذي يضيء دنيا القراءة السيد النقيب صاحب الفضيلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أبوالعينين شعيشع. وشاءت الأقدار بفضل الله وبفضل القرآن أن أكون الأمين العام لنقابة القراء في ظل رئاسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أبوالعينين للنقابة أي (( النقيب )) وانتقل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من كتّاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمود إبراهيم كريّم الذي حفّظه القرآن وعلمه حكايات من القصص الديني الذي يروي حياة الصحابة رضوان الله عليهم, وعلمه بعضاً من الفقه والسنة والتاريخ الإسلامي, وجزءاً من حياة النبي (ص) . إنتقل إلى معهد تعليم القراءات ببلدة أصفون المطاعنة القريبة من قريته الرزيقات قبلي. حيث تعلم التجويد والقراءات السبع وعلوم القرآن. يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الرزيقي: (( وتخيلت أنني لو سلكت طريق القرآن فسأكون قارئاً مشهوراً للقرآن الكريم. فرافقت القرآن مرافقة الخادم لسيده .. لأن شيخي علمني الكثير والكثير, وكانت رعايته ترقبني لأنه توسم فيّ خيراً كما قال لي. ولذلك فضله عليّ كبير, لأنه علمني أشياء أفادتني في حياتي كلها. علمني الكياسة والفطانة وكيفية التعامل مع الناس, وكيف أفكر قبل إصدار القرار, حتى في نطق الكلمة, أتذوقها أولاً فإذا كان طعمها مستساغاً أنطقها, ولكنها إذا كانت مرة المذاق , فسوف تكون أكثر مرارة إذا خرجت من لساني. وعلمني متى أتحدث, وفي أي وقت أتحدث, وكيفية احترام الكبير والصغير, فكان الكتاب جامعة داخل كتاب.

    كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد سليم المنشاوي أحد علماء القراءات في مصر والوجه القبلي, لقد علّم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عبدالباسط القراءات وذلك بمعهد أصفون المطاعنة , وكان هو شيخ المعهد في ذلك الحين. ولثقة الجميع بالشيخ سليم وخاصة بعدما تخرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عبدالباسط على يده, لم يتردد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الذهاب إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]سليم. وبأصفون تلقى علم القراءات وعلوم القرآن ساعده على ذلك القرابة التي كانت تربطه بأهل أصفون يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: (( .. ولم أشعر بالغربة داخل بلدتي الثانية أصفون نظراً لأنهم أبناء عمومتنا, وتربطنا بهم علاقة الدم والنسب والأرحام, وكان أهل المطاعنة يطلبون من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد سليم زيارتي لهم, فكان يوافق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رحمه الله.

    وبعد ذلك ذاع صيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في كل مدن وقرى الوجه القبلي فانهالت عليه الدعوات ليسهر رمضان, ويحي المآتم والمناسبات الدينية, وأصبح محل ثقة وحب الجميع في صعيد مصر. ولم تتوقف الموهبة الفذة عند هذا الحد, ولكنها حملت صاحبها إلى القاهرة على أجنحة الإلتزام والتقدير والاعتزاز بكتاب الله عز وجل : فاشتهر في القاهرة بين كوكبة من القراء يتنافسون بحب في لقاءات وسهرات من الصعب أن يحدد المستمع من هو أقوى طرفيها أو أطرافها, لأنها كانت سهرات جامعة شاملة, في مناسبات معروفة ومحدد الزمان والمكان, يقيمها كبار تجار القاهرة في كل المناسبات وخاصة في المولد النبوي الشريف, ومولد السيدة زينب والإمام الحسين. وكان يصادف أن يدعى اثنان أو ثلاثة في سرادق واحد وربما كان من هذه الأسماء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رفعت والشعشاعي وشعيشع والمنشاوي ومصطفى إسماعيل وعبدالباسط وغيرهم: فكان من الصعب أني يأتي قارىء من الأقاليم ليفرض نفسه على الساحة بين قمم جبال راسخة, ولكن الحظ وحده جعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يسلك الطريق, وينحت في صخور ليخط له اسماً بفضل الله تعالى, ثم بفضل شيخ مخلص هو المرحوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عبدالباسط عبدالصمد, الذي ساعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وشجعه على القراءة بين هؤلاء العمالقة داخل مدينة القاهرة التي وقع مستموعها تحت سيطرة محكمة من كتيبة القراء التي فتحت دنيا القراءة أما أجيال ستظل تنهل من بحر عطاء لا ينضب ومجد لا ينتهي صنعه أصحاب المدارس الفريدة رحمهم الله , ونفعهم بما قدموا للمسلمين والإسلام.

    كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ينزل القاهرة قبل الاستقرار بها وأول شيء يفعله يتجه إلى عترة رسول الله (ص) وخاصة الإمام الحسين والسيدة زينب. وبعد ذلك يتجه إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عبدالباسط يتدارس معه شئونه القرآنية, وليستفيد من توجيهاته الذكية الرشيدة, وتعليماته الدقيقة. يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الرزيقي: وذات مرة جئت إلى القاهرة وكالعادة ذهبت إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عبدالباسط فقال لي: خلاص لن تعود إلى الصعيد: فقلت له : لماذا يا فضيلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قال : لأنك ستسهر معي وتقرأ معي حتى تشتهر وتدخل الإذاعة إن شاء الله . وأخذني معه في كل مكان, وقرأت معه في كل المحافظات حتى ذاعت شهرتي , واستمع إليّ كبار المسئولين بالدولة . وأذكر أنني قرأت أمام الفريق سعد الدين الشريف و د.حسن عباس زكي وفريد باشا زعلوك والأستاذ نبيل فتح الباب , فأعجبوا بتلاوتي وأدائي , وقالوا حتماً ستكون قارئاً بالإذاعة. وكتب لي فريد باشا زعلوك خطاباً إلى صديقه الأستاذ الشاعر محمود حسن إسماعيل مراقب الشئون الدينية والثقافية بالإذاعة وقتذاك. ولكنني لم أذهب بالخطاب إلى الإذاعة وإنما سافرت إلى الصعيد. وفي عام 1967م وكنت محتفظاً بالخطاب – جئت إلى القاهرة وذهبت إلى الإذاعة لأقابل الأستاذ محمود حسن إسماعيل , وقلت له: حضرت إليك برسالة من رجل عزيز عليك, وصاحب فضل عليك. فقال من فريد باشا زعلوك ؟ فقلت له نعم: فتلقف الرسالة بشغف وتأملها, ولكنه قال: يا أستاذ فيه قرار بعدم انعقاد اللجنة إلا بعد إزالة آثار العدوان. فقلت له أدعو الله أن يزيل آثار العدوان, وأن ينصر مصر, وقلت له عندما – يأذن الله سأحضر إلى الإذاعة . وعدت إلى البلد , أقرأ القرآن في كل بلاد الوجه القبلي , وبعض محافظات الوجه البحري.




    المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 2:32 pm