البداية لنشأة علم الفيروس:-
بدأ ظهور الفيروس سنة 1978 أو قبلها بفترة قليلة، ولكن بدأت أول فكرة فيروس وذلك مع أول بداية عصر (COMPUTER) من أحد رواد علم الحاسب الآلي وهو (جون نيومان) في 1949 حيث طرح الفكرة الرئيسة لتصميم الفيروس و انتشاره ، ولكن أول ظهورها كان لغرض التسلية و اللعب في أوقات الفراغ و لم تكن خطرة.
وكما ظهر فيروس سنة 1978 وضعته مجلة (MACMAG) على جهازين من أجهزة الحاسب الخاصة على سبيل التجربة.
ولتوضيح معدل انتشار الفيروس من خلال وسائل الاتصالات ، فإن الفيروس الذي ظهر في أوروبا أمكنه الانتقال إلي أربعة نظم بيانات مختلفة في خلال الفترة لا تتجاوز ثلاث ساعات .
و الجدول التالي يوضح معدل زيادة لعدد الأشخاص الذين يمكن نقل الفيروس إليهم ، على اعتبار أن كل شخص ينقل بيانات إلي أربعة أشخاص في مدة ثلاث ساعات.
الساعات عدد المستقبلين
1 4
4 16
7 64
10 256
13 1024
16 4096
19 16384
و في ذلك الوقت لم تكن الفيروسات خطرة لأن أجهزة ((COMPUTER كانت منفصلة و لم تكن متصلة مع بعضها و لكن أنتقلت الفيروسات إلي خطورتها عندما قام أخوان باكستانيان يعملا في شركات ل(COMPUTER) بتصميم برنامج يدمر أجزاء من الملفات كعقاب لكل من يشتري برامج مقلدة و ليست أصلية و ينقلونها دون شرائها تجنبا لأسعارها المرتفعة، وبدأت تسبب مرضا حقيقيا في عالم( (COMPUTER أذا لم يتم القضاء عليها و محاربتها لأنها سريعة الأنتشار و مدمرة للجهاز.
حقيقة فيروسيه:-
قدرتنا الجديدة على معالجة المعلومات و أستعمال الآلآت بطرق تحسن كثيرا من نمط حياتنا هي عرضة للهجوم
لماذا سمى بالفيروس:-
أساس كلمة فيروس على الفيروسات التي تنقل الأمراض عن طريق انتقالها من إنسان إلي آخر، وبمجرد انتقالها إلي الإنسان تتكاثر داخله حتى تسبب تدمير الأجهزة العضوية.
والفيروس الخاص بالحاسب يقوم بعمل مشابه لذلك . حيث أنه عبارة عن برنامج يصممه بعض المتخصصين لأهداف تخريبية مع إعطائه القدرة على ربط نفسه ببرامج أخرى.
ويبدأ يتكاثر داخل نظام الحاسب و يسبب في تدميره و تخريبه.
وهناك أوجه شبه متعددة بين الفيروس العضوي وفيروس الحاسب يمكن تلخيصها في الأتي:-
1) الفيروس العضوي يقوم بتغيير خصائص عضوية لخلايا الجسم و فيروس الحاسب يغير وظائف البرامج.
2) يتكاثر الفيروس العضوي و يكون فيروسات جديدة. وفيروس الحاسب يعيد أنشاء نفسه REPRODUCE ITSELF
3) الخلية التي تصاب بفيروس عضوي لا تصاب به مرة ثانية. ونفس الشيء مع فيروس الحاسب
4) الجسم الذي تنتقل إليه العدوى قد يظل مدة طويله لا تظهر أعراض المرض عليه . ونفس الحالة يقوم الفيروس الآلي بأداء وظائفه دون اى أخطاء.
5) يقوم الفيروس العضوي بتغيير شكله حتى يصعب اكتشافه . ولي الفيروس الآلي نفس الخاصية حتى لا يتم اكتشافه والقضاء عليه.
ما هو الفيروس:-
الفيروس ببساطة شديدة هو برنامج حاسب مثل أى برنامج أخر. ويتم تصميمه عن طريق أحد الأشخاص المخربين بهدف معين هو أحداث ضرر كبير بنظام التشغيل كل ما أمكن ذلك. مع أعطاء أمكانية التدمير و ربط نفسه ببرامج أخرى ثم يتكاثر و ينتشر داخل النظام و تسبب في تدميره تماما.
حقيقة فيروسية:-
يمكن منع 95% من جميع الحالات العدوى الفيروس بممارسة أساليب احترازية بسيطة و أمنة عندا العمل مع الحاسوب.
ولتعريف الفيروس بدقة أكبر نذكر الخصائص التالية:-
1) القدرة على تعديل تركيب البرامج الأخرى عن طريق ربط نفسه بها.
2) القدرة على تحديد و تمييز البرامج التي أصابها حتى لا يتم أصابتها مر ثانية.
3) تنفيذ برنامج الفيروس من البرامج المصابة بمجرد تشغيلها.
4) تكرار نفس الخطوات السابقة مع كل برنامج مصاب بالفيروس.
ويرجع انتشار الفيروس على عاملين مهمين:-
1. التوافق COMPATIBULITY
وهو يعني قدرة البرنامج الواحد على التشغيل على أنواع مختلفة مع الحاسبات و أصدارات مختلفة من نظم التشغيل.
2. وسائل الاتصالات COMMUNICATIONS
هذه الوسائل أدت إلي ربط عدد من أجهزة الحاسب بشبكة NETWORK و أتصالهم من خلالها.
الفيروس و نظم التشغيل:-
هذه النظم تستخدم في الربط بين المستخدم و الحاسب بما يحقق له أدخال الأوامر المطلوبة و تنفيذ الحاسب للأمر الموجه . وهي عادة ما تكون هذه نظما قياسية STANDARD لأنواع معينة من الحاسبات .
وهنا نوضح أهم خصائص نظام التشغيل المنتشرة:-
1) نظام التشغيل MS-DOS
يقدر عدد أجهزة الحاسب الشخصية PERSNAL COMPUTER التي تستخدم نظام التشغيل (MS-DOS)
بعدة ملايين بين أجهزة IBM و المتوافقة معها IBM COMPATIBLES)) و تم انتشار عدد ضخم من البرامج التطبيقية منها WORD PROCESSING SPREAD SHEETS.
DATABASE MANGEMENT SYSTEM ويعتبر النظام صيدا سهلا للفيروس لأن المستخدم أغلب الأحيان لا يضمن مصدر هذه البرامج.
2) نظام التشغيل UNIX
بدأ استخدام نظام (UNIX) سنة 1969 في الأجهزة الكبيرة (MAIN FRAMES) و أستمر استخدامه مع الأجهزة الكبيرة و المتوسطة (MINICOMPUTERS) كما أن بدأ يعمل على الحاسبات الشخصية وهو تم التصديق عليه كواحد من نظم القياسية.
ويعتمد نظام (UNIX) على ثلاث برامج رئيسية هي :-
1) البرامج القائد KERNEL:-وهو الذي ينظم المهام و مخازن البيانات.
2) برنامج الغلاف(SHELL):-وهو البرنامج الذي يترجم أوامر المستخدم حتى يستطيع الحاسب تنفيذها.
3) البرامج التطبيقية(APPLICATIONS):-وهي مجموعة من البرامج المستخدمة مع نظام التشغيل و تضيف أمكانية كثيرة أليه.
حقيقة الفيروسية:-
يكون السبب وراء التصرف الغريب للحاسوب في معظم الأحيان نتيجة علة في البرمجيات وليس من الفيروس.
من المهم جدا معرفة ودراسة الفيروسات وخصائصها لكي نعمل الأجراءات اللأزمة للوقاية منها وهنا سوف يتم شرح بعض لأنواع الفيروسات فهي متعددة الأسماء و الأنواع نذكر منها:-
1. فيروس السرطانCRABS-
هذا الفيروس يتعامل بصفه خاصة التي تستخدم النوافذ مثل( (MACINTOSH.وهو يمسح أجزاء من الشاشة بالتدريج حتى يبدو كأنه يأكل الشاشة و لا يمكن إيقافه إلا عند إغلاق الجهاز.
2. الفيروس -:(MACMAG)
يعتبر هذا الفيروس مثل القنبلة الموقوتة حيث أنه يتسلل إلي النظام و ينتقل من برنامج ألي أخر حتى يتمكن من الانتشار في جميع البرامج . وهو يقوم بمراقبة ساعة النظام حتى يجد تاريخا ما . وفي هذه الحالة يعرض رسالة السلام العالمية و يقوم بإيقاف النظام.
3. الفيروس الإسرائيلي:-
تم اكتشافه في جامعة العبرية القدس .وهو أنواع الفيروسات السياسية (POLITICD) . وهو يعمل على أبطاء تشغيل النظام ألي نصف الزمن التشغيل و بعد نصف ساعة فقط من تشغيل الجهاز.
4. فيروس كارت عيد الميلاد:(CHRISTMASCARD)-
هذا الفيروس بدأ في إيران خلال الشبكة الأكاديمية الأوربية و انتشرت كرسالة بريد الكتروني ، وهو يعرض كارت عيد الميلاد على الشاشة، ولكنه في نفس الوقت يقرأ الملفات التي تحتوي على عناوين المشتركين في الشبكة و يرسل نسخة من نفسه ألي المشتركين .
5. فيروس ميكل أنجلو:(MICHAELANGLO)-
وهو سمى على أسم الفنان العالمي الكبير ميكل أنجلو لأنه يبدأ الأعمال التذمرية في يوم 6/3 المطابق لعيد ميلاده و هو ينتقل إلي( HARD DISK) يسبب له أضرار كثيرة.
حقيقة فيروسية:-
يبعث الفيروس الفوضى في ملفاتك تالفا إياها أو مغيرا لها كيفما يريد.
خصائص الفيروسات :-
1. القدرة على الإخفاء:-
من خصائص التي زود بها الفيروس القدرة على أخفاء نفسه عن المستخدم و التمويه عليه . وله عدة طرق في الإخفاء منها ربط نفسه بالبرامج الشائعة الاستخدام
وهناك فيروسات تدخل ألي الحاسب كملفات مخفية (HIDDEN FILES )و يقوم بالاستقرار في أماكن معينة يصعب على المستخدم ملاحظتها مثل الذاكرة( CMOS)
2. الانتشار:-
ينتشر الفيروس بقدر الإمكان وله قدرة كبيرة على ذلك.
3. القدرة على الاختراق:-
يتميز فيروس الحاسب بقدرة كبيرة على الدخول و التسلل إلي النظام و اختراق الحصون و الموانع التي يقيمها المستخدم.
4. التدمير:-
له القدرة على تدمير و مسح البيانات في الذاكرة.
أعراض الإصابة:-
لكل مرض له أعراض الخاصة و للفيروسات أعراض منها:-
1. نقص شديد في سعة الذاكرة المؤقتة (RAM).
2. بطئ تشغيل النظام بصورة ملحوظة.
3. عرض رسالة خطأ فجائية و غير عادية .
4. تغير حجم الملفات بدون أي سبب.
5. تغيير عدد الملفات.
6. تغير مظهر العلامات( ICON) الدالة على الملفات و الأقراص المستخدمة.
7. ظهور حروف غريبة عند الضغط على مفاتيح معينة في لوحة المفاتيح .
8. توقف النظام عن العمل .
9. التعامل مع القرص أكثر من المعتاد.
حقيقة فيروسية:-
البرامج المقرصنة ( المنسوخة بلا أذن) هي أحد المصادر الرئيسية للفيروسات .
خطورة الفيروسات :-
الفيروس يؤدي إلي حدوث واحد أو أكثر من الأضرار الآتية:-
1. ملئ ذاكرة الحاسب بالنفايات .
2. فقد ملفات من الذاكرة و هو يمسحها و تصبح غير قابلة للاسترجاع .
3. فقد جدول توزيع الملفات FAT))
4. فقد قطاع بدأ التشغيل بالقرص BOOT SECTOR).)
5. إعادة تجهيز القرص REFORMAT) ) أي مسحه للبيانات و الملفات المخزنة .
6. عرض رسالة على الشاشة.
7. كتابة رسالة مطبوعة على الطابعة.
8. أعادة تشغيل الحاسب RESET)).
9. بطء تشغيل الحاسب.
10. تغيير تعريف وظائف المفاتيح في ((KEYBOARD.
11. تغيير بيانات في ملفات أو برامج.
12. نسخ بيانات من مستخدم إلي آخر لا يريد نقلها إليه.
وسائل انتقال العدوى بالفيروس:-
1. قرصنة البرامج :-
وهي أكبر وسيلة لانتقال الفيروس حيث يتم نسخ البرامج من قرص إلي أخر.
2. الشبكات الإعلامية :-
وهي وسيلة قوية لانتشاره أي أنه تكون هناك شبكات بها العديد من المشتركين و يكون من السهل على أى مشترك أن يرسل أو يستقبل برنامج من غيره.
3. البريد الإلكتروني:-
يعتبر هذا النظام أقل تعرضا من باقي نظم الاتصالات لأن أغلب الأحيان تكون ملفات آسكي ASCII
4. التخريب بواسطة الموظفين :-
أن خبره العمال في مجال الحاسب على الأجهزة التي يعملون عليها عند أي مشكلة مع الإدارة و عدم الشعور بالارتياح فأنه يستعمل خبرته في إدخال فيروس .
5. الإرهاب:-
ومن ذلك الفيروس الإسرائيلي الذي تم اكتشافه في الجامعة العبرية بالقدس.
6. الجاسوسية الصناعية:-
وتستعمل بعض الشركات الفيروسات على التجسس على الشركات المنافسة .
7. النظم المالية:-
وذلك مثل البنوك واستيلاء أموال طائلة منها.
8. الجاسوسية العسكرية:-
وذلك في نقل الأسرار العسكرية وهو أقل تعرضا للإصابة بالفيروس.
حقيقة فيروسية:-
يشبه العديد من حالات الأداء السيئ الروتينية للحاسوب العوارض الفيروسية.
أهداف الهجوم للفيروس:-
الهدف الإستراتيجي يمثل هدفا استراتيجيا للفيروس و قطاع التحميل (BOOTSECTOR ) وجدول توزيع الملفات( FAT) والفهرس الرئيسي ((ROOTDIRCTORY والهجوم العشوائي.
أهم البرامج المعرفة في نظام التشغيل المضادة:-
لكل فيروس له علاج و مصل خاص به و لفيروسات الحاسب له برامج مضادة نذكر منها:-
1.مراقب القرص (DISK WATCHER )
وهو برنامج مضاد للفيروس و يستخدم كأداة مساعدة لتنفيذ بعض العمليات الخاصة.
2. المصل MACE VACCINE
هو برنامج بسيط يحتوي على صفحة واحدة من التوثيق لذلك فهو رخيص الثمن نسبيا.
3. برنامج كلب الحراسةGUARDDOG
وهو من البرامج الفرعية و هو يتيح للمستخدم طريقة تعديل التعامل مع الملفات .
وهناك عدة برامج و أمصال أخرى مضادة فيتطور الفيروس بتطور البرامج المضادة لها.
حقيقة فيروسية:-
يجب أن تكون أحد أهم مقتنياتك عن الحصول على عدوى الفيروس هى النسخ المساعدة لملفات معطياتك.
تشريح الفيروس:-
أنك أول خطوة للقضاء على الفيروس هو معرفته معرفة دقيقة و كاملة و كل نقاط ضعفه و مميزاته و ذلك للقضاء عليه و هذا الباب يدرس جوانب الفنية المتعلقة به.
تعديل البرامج:-
من البرامج التي تقوم بتعديل برامج أخرى برامج التجهيز هي( INSTALLATION) البرامج تقوم بتعديل البرامج الأخرى كما لة كانت ملفات بيانات( DATA FILES) ويمكن أن يقوم الفيروس بالبحث عن البرنامج (WS.COM) وعندما يجده يقوم بتعديل وظيفته التخزين للملفات أو مسحها.
انتقال العدوى:-
أن برنامج الفيروس عند تشغيله يقوم بالبحث خلال القرص المستخدم عند برنامج معين لتعديله و عندها يقوم نفسه في بدايته.
المخربون :-
المخربون في نظم الحاسب لا يختلفون عن المجرمين الخارجيين عن القانون سواء كانوا مصممي فيروس أو قرصنة البرامج الذين يتسببون في انتشاره و الدوافع تختلف من شخص إلي آخر تبعا لشخصيته ، فبعضهم بدافع الانتقام أو نتيجة خلافات شخصية ، ويجب وضع نظام محكم السيطرة و عدم إتاحة لهم الفرصة للتخريب.
حقيقة فيروسية:-
قد يبدأ الفيروس كعمل غير ضار أو نوع من المزاح و لكنه يكتسب القدرات الهدامة و نحن لا نستطيع تصنيف الفيروس على أنه غير ضار.
الفيروس و القانون :-
القانون هو الذي ينظم مسؤولية الفرد تجاه الآخرين ، وعلاقاته وهو يقوم بتحديد حقوق الفرد وواجباته و للحاسب أيضا قوانين تحدد كل شيء.
ولكن القانون في الغالب لا يعرف الضحية من ،المجرم الذي صمم الفيروس و لكن بعض المصابين بالفيروس يخفون ذلك حتى لا يسبب في اهتزاز العملاء بهم .
وأن الضحايا أحيانا لا يعرفون أن النظام قد أصيب أم لا وقد تكون الخسائر مادية وهي سلعة بالنسبة لأصابه الغير مادية في أصابته للملفات ، وأيضا لانتشار الفيروس يخفي نفسه و يمكنه مسح نفسه بعد القيام بعمله .
ولذلك القانون يعاقب كل من يخرج عنه و يسبب أي ضرر أو تخريب.
كيف يتدخل القانون :-
أن أي شخص يسبب ضرر بالآخرين و المجتمع كله.و المخرب الذي يقوم بتصميم الفيروس أو المساعدة على انتشاره يفعل ذلك سلوك الضار فهو يستحق العقاب، و الأعمال التخربية كثيرة و منها:-
1. تحطيم أو تعديل بيانات الغير.
2. تحويل بيانات الغير إلي بيانات ليست لها معنى.
3. التدخل أو اعتراض الغير عن استخدامهم القانون للبيانات.
4. تغيير وظائف برامج الغير و يسبب أضرار مادية و معنوية .
5. تحطيم أجزاء من مكونات الحاسب أو جعلها غير قادرة على أداء وظيفتها.
6. نسخ برامج دون الحصول على تصريح من الشركة المنتجة.
الجريمة و العقاب:-
يهتم القانون بحماية الملكية الخاصة للأفراد و الجماعات و ذلك عندما يشتري شخص ما قرص مرنا و يقوم الأخر بالأستلاء على هذا القرص فأن القانون يساعده على استرداد القرص أو أعطائه ثمنه ، وعندما يتسبب شخص في أفساد برنامج خاص بأي شخص آخر فأن القانون يجب أن يجبره على تحمل ثمن الأضرار التي لحقت بالشخص.
حقيقة فيروسية:-
الحقيقة المرة تشير إلي أن الفيروسات تمتلك نفس القدرة البرمجيات (SOFTWARE) العادية.
الوسائل الفنية لحماية البرامج:-
هناك عدة طرق من الإصابة بالفيروس و متعددة لأن الفيروسات لها عدة وسائل للتخريب و الصراع دائم بين الفيروسات و البرامج المضادة لذلك و ازدادت المعركة بين الطرفين و نتيجة استخدام المكونات المادية HARDWARE)) في الحماية .
أنواع الحماية:-
هناك نوعان رئيسيان للحماية من وسائل حماية البرامج و البيانات وهي الحماية من خلال البرمجيات (SOFTWARE) و الحماية من خلال المكونات المادية HARDWARE
1. الحماية من خلال البرمجيات(SOFTWARE)
تتكون وسيلة الحماية في هذه الحالة من نوعين أو جزئيين .
الجزء الأول عبارة عن معالجة مغناطيسية لنقط على القرص الأصلي للبرنامج و تسمى هذه العملية بإدخال البصمة(FINGERPRINT)
الجزء الثاني عبارة عن برنامج اختبار صغير للتعرف على هذه البصمة.
2. الحماية من خلال المكونات (HARDWARE)
وسائل الحماية في هذه الحالة تسمى أيضا الحماية الفعلية (PHYSICAL PROTEATION) . وتعتمد هذه الوسيلة على استخدام أشعة الليزر في عمل بقعة أو بقعتين على القرص لتكوين بصمة فعالة (PHYSICAL FINGERPRINT). ثم استخدام برنامج صغير للكشف على هذه البصمة.
الفيروس و الذكاء الاصطناعي:-
رغم عيوب الفيروس و خطورته على الحاسب و المعلومات وظهور الفيروس كانت لها بعض الآثار الأجابية . وفي المستقبل يمكن تصميم نظم تشغيل قوية تتغلب على عيوب نظام التشغيل و تأمينه.
تعريف الذكاء الاصطناعي :-
علم الحاسب الذي يهتم بمحاكاة طريقة الإنسان في حل المشاكل عن طريق برامج من نوع جديد ، و أمل الباحثون الوصول إلي الحاسب المفكر.
حقيقة فيروسية :-
تستطيع بعض البرامج الخدماتية فحص حاله البرامج والأقراص بسهولة كبيرة.
وهل يمكن للحاسب أن يفكر كما يفكر الإنسان؟
هذا ليس صحيح لأن الحاسب آلة صماء ليست لها حياة كالإنسان و لكنه يمكن أن يفكر التفكير الخاص به و الذي يعتمد على تقليد الإنسان في اختياريين البدائل
لذلك كان ظهور الفيروس نقطة انطلاق في هذه الأبحاث و الفيروس له حياة خاصة به (ARTIFICAL LIFE) وبمجرد تكاثر وتكونه من مكان إلي آخر بسرعة كبيرة، ويعني أنه يمكن التفكير و الذكاء.
بعض اليابانيين قد كان لهم السبق في مجال الربط بين التكنولوجيا العضوية BIATECHNOLOGY)) و تكنولوجيا الحاسب (COMPUTER TECHNOLOG)وفي المستقبل القريب لا يستبعد وصول الباحثون إلي طريقة حديثة في كتابة البرامج وتعتمد على أسلوب الفيروس في الحياة و التكاثر و التعديل الذاتي SELF MODFYING))
الوقاية والعلاج :-
هناك العديد من البرامج المضادة للفيروس ANTIVIRUS)) التي تستطيع اكتشاف الفيروس و القضاء عليه ، كما يقوم مصممو هذه البرامج بمتابعة أي فيروسات جديدة حتى يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تمنع من دخول الفيروس وذلك بمعنى الوقاية خير من العلاج .
هناك ثلاث احتمالات للتعامل مع الفيروس:-
1. الوقاية من الفيروس.
2. اكتشاف الفيروس و التخلص منه.
3. تقليل الأضرار الناجمة عن الفيروس.
الوقاية:-
وذلك بأن تكون البرامج الأصلية مغلفة بغلاف الشركة المنتجة، عن حصولك على أي فرص يجب تثبيت شريط الحماية بالنسبة للأقراص المرنة ، ويجب يكون لديك نسخة احتياطية و عند تحميل البرنامج على القرص الصلب يجب أن يتم التحميل من القرص الأصلي ، وغيرها من الوقائيات.
حقيقة فيروسية:-
أن البرامج الأمتلاكية آمنة كليا تقريبا في رزمتها الموضبة المخزنة.
المستقبل :-
مما سبق يتضح أن موضوع الفيروس أصبح خطورة حقيقة على نظام الحاسب و المعلومات بصفة عامة، وسوف نتطرق باختصار ممل عن مشاكل المستقبل و حلول المستقبل.
مشاكل الفيروسات:-
من المشاكل المتوقعة في المستقبل القريب اكتساب مناعة ضد الأمصال الموجودة و ذلك عند استخدامه بكثرة ،ونفس الشيء مع فيروس الحاسب و البرامج المضادة (ANTIVIRUSE) ويؤدي في معظم الأحيان إلي اكتساب الفيروسات مناعة ضد الأمصال.
ومن مشاكل المتوقعة يؤدي إلي تعطيل ثورة المعلومات و وسائل الاتصالات الحديثة.
حلول المستقبل:-
من المتوقع أن تتصور وسائل الاتصالات (COMMANICATIONS) و توافق الأجهزة (COMPATIBLITY) وتوافق البرامج.
وهنا سوف نقف عند هذه المعلومات التي يمكن تنفيذها في المستقبل وذلك :-
معاقبة القانون على معاقبة المخربين و يجب دراسة مسؤوليات جميع الأشخاص المتهمين بالحاسب و العاملين في مجاله.
يجب على منتجي البرامج متابعة الأبحاث الخاصة بالفيروس و وسائل الحماية ، ويجب فحص البرامج قبل دخوله أو خروجه من الموقع و توزيع برامج محمية و تسليمها متضمنين الوثائق الجيدة التي توضح أسماء الملفات الموجودة ، ونظام تشغيل البرامج ، ويجب أن تتضمن البرامج المسلمة إلي المستخدم برامج فرعية (ROUTINES) لتنبيه و تحذير المستخدم .
حقيقة فيروسية:-
البرنامج الخدماتي الذي يدعي القدرة على تصليح الضرر الفيروسي و استعاده الملفات المفقودة.
في كل ما تناولنه عن الفيروسات كان بصورة مبسطة و مختصرة، وبأذن الله سوف يكون شرح مبسط على الفيروس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منقول من بحث تحصل على المركز الاول على مستوى شعبية الجفرة سنة 2001-2002
لطلبة :
يزة بلال
سليمة صالح كدوعة
تحث اشراف أستاذ:
عامر جبار كاظم
بدأ ظهور الفيروس سنة 1978 أو قبلها بفترة قليلة، ولكن بدأت أول فكرة فيروس وذلك مع أول بداية عصر (COMPUTER) من أحد رواد علم الحاسب الآلي وهو (جون نيومان) في 1949 حيث طرح الفكرة الرئيسة لتصميم الفيروس و انتشاره ، ولكن أول ظهورها كان لغرض التسلية و اللعب في أوقات الفراغ و لم تكن خطرة.
وكما ظهر فيروس سنة 1978 وضعته مجلة (MACMAG) على جهازين من أجهزة الحاسب الخاصة على سبيل التجربة.
ولتوضيح معدل انتشار الفيروس من خلال وسائل الاتصالات ، فإن الفيروس الذي ظهر في أوروبا أمكنه الانتقال إلي أربعة نظم بيانات مختلفة في خلال الفترة لا تتجاوز ثلاث ساعات .
و الجدول التالي يوضح معدل زيادة لعدد الأشخاص الذين يمكن نقل الفيروس إليهم ، على اعتبار أن كل شخص ينقل بيانات إلي أربعة أشخاص في مدة ثلاث ساعات.
الساعات عدد المستقبلين
1 4
4 16
7 64
10 256
13 1024
16 4096
19 16384
و في ذلك الوقت لم تكن الفيروسات خطرة لأن أجهزة ((COMPUTER كانت منفصلة و لم تكن متصلة مع بعضها و لكن أنتقلت الفيروسات إلي خطورتها عندما قام أخوان باكستانيان يعملا في شركات ل(COMPUTER) بتصميم برنامج يدمر أجزاء من الملفات كعقاب لكل من يشتري برامج مقلدة و ليست أصلية و ينقلونها دون شرائها تجنبا لأسعارها المرتفعة، وبدأت تسبب مرضا حقيقيا في عالم( (COMPUTER أذا لم يتم القضاء عليها و محاربتها لأنها سريعة الأنتشار و مدمرة للجهاز.
حقيقة فيروسيه:-
قدرتنا الجديدة على معالجة المعلومات و أستعمال الآلآت بطرق تحسن كثيرا من نمط حياتنا هي عرضة للهجوم
لماذا سمى بالفيروس:-
أساس كلمة فيروس على الفيروسات التي تنقل الأمراض عن طريق انتقالها من إنسان إلي آخر، وبمجرد انتقالها إلي الإنسان تتكاثر داخله حتى تسبب تدمير الأجهزة العضوية.
والفيروس الخاص بالحاسب يقوم بعمل مشابه لذلك . حيث أنه عبارة عن برنامج يصممه بعض المتخصصين لأهداف تخريبية مع إعطائه القدرة على ربط نفسه ببرامج أخرى.
ويبدأ يتكاثر داخل نظام الحاسب و يسبب في تدميره و تخريبه.
وهناك أوجه شبه متعددة بين الفيروس العضوي وفيروس الحاسب يمكن تلخيصها في الأتي:-
1) الفيروس العضوي يقوم بتغيير خصائص عضوية لخلايا الجسم و فيروس الحاسب يغير وظائف البرامج.
2) يتكاثر الفيروس العضوي و يكون فيروسات جديدة. وفيروس الحاسب يعيد أنشاء نفسه REPRODUCE ITSELF
3) الخلية التي تصاب بفيروس عضوي لا تصاب به مرة ثانية. ونفس الشيء مع فيروس الحاسب
4) الجسم الذي تنتقل إليه العدوى قد يظل مدة طويله لا تظهر أعراض المرض عليه . ونفس الحالة يقوم الفيروس الآلي بأداء وظائفه دون اى أخطاء.
5) يقوم الفيروس العضوي بتغيير شكله حتى يصعب اكتشافه . ولي الفيروس الآلي نفس الخاصية حتى لا يتم اكتشافه والقضاء عليه.
ما هو الفيروس:-
الفيروس ببساطة شديدة هو برنامج حاسب مثل أى برنامج أخر. ويتم تصميمه عن طريق أحد الأشخاص المخربين بهدف معين هو أحداث ضرر كبير بنظام التشغيل كل ما أمكن ذلك. مع أعطاء أمكانية التدمير و ربط نفسه ببرامج أخرى ثم يتكاثر و ينتشر داخل النظام و تسبب في تدميره تماما.
حقيقة فيروسية:-
يمكن منع 95% من جميع الحالات العدوى الفيروس بممارسة أساليب احترازية بسيطة و أمنة عندا العمل مع الحاسوب.
ولتعريف الفيروس بدقة أكبر نذكر الخصائص التالية:-
1) القدرة على تعديل تركيب البرامج الأخرى عن طريق ربط نفسه بها.
2) القدرة على تحديد و تمييز البرامج التي أصابها حتى لا يتم أصابتها مر ثانية.
3) تنفيذ برنامج الفيروس من البرامج المصابة بمجرد تشغيلها.
4) تكرار نفس الخطوات السابقة مع كل برنامج مصاب بالفيروس.
ويرجع انتشار الفيروس على عاملين مهمين:-
1. التوافق COMPATIBULITY
وهو يعني قدرة البرنامج الواحد على التشغيل على أنواع مختلفة مع الحاسبات و أصدارات مختلفة من نظم التشغيل.
2. وسائل الاتصالات COMMUNICATIONS
هذه الوسائل أدت إلي ربط عدد من أجهزة الحاسب بشبكة NETWORK و أتصالهم من خلالها.
الفيروس و نظم التشغيل:-
هذه النظم تستخدم في الربط بين المستخدم و الحاسب بما يحقق له أدخال الأوامر المطلوبة و تنفيذ الحاسب للأمر الموجه . وهي عادة ما تكون هذه نظما قياسية STANDARD لأنواع معينة من الحاسبات .
وهنا نوضح أهم خصائص نظام التشغيل المنتشرة:-
1) نظام التشغيل MS-DOS
يقدر عدد أجهزة الحاسب الشخصية PERSNAL COMPUTER التي تستخدم نظام التشغيل (MS-DOS)
بعدة ملايين بين أجهزة IBM و المتوافقة معها IBM COMPATIBLES)) و تم انتشار عدد ضخم من البرامج التطبيقية منها WORD PROCESSING SPREAD SHEETS.
DATABASE MANGEMENT SYSTEM ويعتبر النظام صيدا سهلا للفيروس لأن المستخدم أغلب الأحيان لا يضمن مصدر هذه البرامج.
2) نظام التشغيل UNIX
بدأ استخدام نظام (UNIX) سنة 1969 في الأجهزة الكبيرة (MAIN FRAMES) و أستمر استخدامه مع الأجهزة الكبيرة و المتوسطة (MINICOMPUTERS) كما أن بدأ يعمل على الحاسبات الشخصية وهو تم التصديق عليه كواحد من نظم القياسية.
ويعتمد نظام (UNIX) على ثلاث برامج رئيسية هي :-
1) البرامج القائد KERNEL:-وهو الذي ينظم المهام و مخازن البيانات.
2) برنامج الغلاف(SHELL):-وهو البرنامج الذي يترجم أوامر المستخدم حتى يستطيع الحاسب تنفيذها.
3) البرامج التطبيقية(APPLICATIONS):-وهي مجموعة من البرامج المستخدمة مع نظام التشغيل و تضيف أمكانية كثيرة أليه.
حقيقة الفيروسية:-
يكون السبب وراء التصرف الغريب للحاسوب في معظم الأحيان نتيجة علة في البرمجيات وليس من الفيروس.
من المهم جدا معرفة ودراسة الفيروسات وخصائصها لكي نعمل الأجراءات اللأزمة للوقاية منها وهنا سوف يتم شرح بعض لأنواع الفيروسات فهي متعددة الأسماء و الأنواع نذكر منها:-
1. فيروس السرطانCRABS-
هذا الفيروس يتعامل بصفه خاصة التي تستخدم النوافذ مثل( (MACINTOSH.وهو يمسح أجزاء من الشاشة بالتدريج حتى يبدو كأنه يأكل الشاشة و لا يمكن إيقافه إلا عند إغلاق الجهاز.
2. الفيروس -:(MACMAG)
يعتبر هذا الفيروس مثل القنبلة الموقوتة حيث أنه يتسلل إلي النظام و ينتقل من برنامج ألي أخر حتى يتمكن من الانتشار في جميع البرامج . وهو يقوم بمراقبة ساعة النظام حتى يجد تاريخا ما . وفي هذه الحالة يعرض رسالة السلام العالمية و يقوم بإيقاف النظام.
3. الفيروس الإسرائيلي:-
تم اكتشافه في جامعة العبرية القدس .وهو أنواع الفيروسات السياسية (POLITICD) . وهو يعمل على أبطاء تشغيل النظام ألي نصف الزمن التشغيل و بعد نصف ساعة فقط من تشغيل الجهاز.
4. فيروس كارت عيد الميلاد:(CHRISTMASCARD)-
هذا الفيروس بدأ في إيران خلال الشبكة الأكاديمية الأوربية و انتشرت كرسالة بريد الكتروني ، وهو يعرض كارت عيد الميلاد على الشاشة، ولكنه في نفس الوقت يقرأ الملفات التي تحتوي على عناوين المشتركين في الشبكة و يرسل نسخة من نفسه ألي المشتركين .
5. فيروس ميكل أنجلو:(MICHAELANGLO)-
وهو سمى على أسم الفنان العالمي الكبير ميكل أنجلو لأنه يبدأ الأعمال التذمرية في يوم 6/3 المطابق لعيد ميلاده و هو ينتقل إلي( HARD DISK) يسبب له أضرار كثيرة.
حقيقة فيروسية:-
يبعث الفيروس الفوضى في ملفاتك تالفا إياها أو مغيرا لها كيفما يريد.
خصائص الفيروسات :-
1. القدرة على الإخفاء:-
من خصائص التي زود بها الفيروس القدرة على أخفاء نفسه عن المستخدم و التمويه عليه . وله عدة طرق في الإخفاء منها ربط نفسه بالبرامج الشائعة الاستخدام
وهناك فيروسات تدخل ألي الحاسب كملفات مخفية (HIDDEN FILES )و يقوم بالاستقرار في أماكن معينة يصعب على المستخدم ملاحظتها مثل الذاكرة( CMOS)
2. الانتشار:-
ينتشر الفيروس بقدر الإمكان وله قدرة كبيرة على ذلك.
3. القدرة على الاختراق:-
يتميز فيروس الحاسب بقدرة كبيرة على الدخول و التسلل إلي النظام و اختراق الحصون و الموانع التي يقيمها المستخدم.
4. التدمير:-
له القدرة على تدمير و مسح البيانات في الذاكرة.
أعراض الإصابة:-
لكل مرض له أعراض الخاصة و للفيروسات أعراض منها:-
1. نقص شديد في سعة الذاكرة المؤقتة (RAM).
2. بطئ تشغيل النظام بصورة ملحوظة.
3. عرض رسالة خطأ فجائية و غير عادية .
4. تغير حجم الملفات بدون أي سبب.
5. تغيير عدد الملفات.
6. تغير مظهر العلامات( ICON) الدالة على الملفات و الأقراص المستخدمة.
7. ظهور حروف غريبة عند الضغط على مفاتيح معينة في لوحة المفاتيح .
8. توقف النظام عن العمل .
9. التعامل مع القرص أكثر من المعتاد.
حقيقة فيروسية:-
البرامج المقرصنة ( المنسوخة بلا أذن) هي أحد المصادر الرئيسية للفيروسات .
خطورة الفيروسات :-
الفيروس يؤدي إلي حدوث واحد أو أكثر من الأضرار الآتية:-
1. ملئ ذاكرة الحاسب بالنفايات .
2. فقد ملفات من الذاكرة و هو يمسحها و تصبح غير قابلة للاسترجاع .
3. فقد جدول توزيع الملفات FAT))
4. فقد قطاع بدأ التشغيل بالقرص BOOT SECTOR).)
5. إعادة تجهيز القرص REFORMAT) ) أي مسحه للبيانات و الملفات المخزنة .
6. عرض رسالة على الشاشة.
7. كتابة رسالة مطبوعة على الطابعة.
8. أعادة تشغيل الحاسب RESET)).
9. بطء تشغيل الحاسب.
10. تغيير تعريف وظائف المفاتيح في ((KEYBOARD.
11. تغيير بيانات في ملفات أو برامج.
12. نسخ بيانات من مستخدم إلي آخر لا يريد نقلها إليه.
وسائل انتقال العدوى بالفيروس:-
1. قرصنة البرامج :-
وهي أكبر وسيلة لانتقال الفيروس حيث يتم نسخ البرامج من قرص إلي أخر.
2. الشبكات الإعلامية :-
وهي وسيلة قوية لانتشاره أي أنه تكون هناك شبكات بها العديد من المشتركين و يكون من السهل على أى مشترك أن يرسل أو يستقبل برنامج من غيره.
3. البريد الإلكتروني:-
يعتبر هذا النظام أقل تعرضا من باقي نظم الاتصالات لأن أغلب الأحيان تكون ملفات آسكي ASCII
4. التخريب بواسطة الموظفين :-
أن خبره العمال في مجال الحاسب على الأجهزة التي يعملون عليها عند أي مشكلة مع الإدارة و عدم الشعور بالارتياح فأنه يستعمل خبرته في إدخال فيروس .
5. الإرهاب:-
ومن ذلك الفيروس الإسرائيلي الذي تم اكتشافه في الجامعة العبرية بالقدس.
6. الجاسوسية الصناعية:-
وتستعمل بعض الشركات الفيروسات على التجسس على الشركات المنافسة .
7. النظم المالية:-
وذلك مثل البنوك واستيلاء أموال طائلة منها.
8. الجاسوسية العسكرية:-
وذلك في نقل الأسرار العسكرية وهو أقل تعرضا للإصابة بالفيروس.
حقيقة فيروسية:-
يشبه العديد من حالات الأداء السيئ الروتينية للحاسوب العوارض الفيروسية.
أهداف الهجوم للفيروس:-
الهدف الإستراتيجي يمثل هدفا استراتيجيا للفيروس و قطاع التحميل (BOOTSECTOR ) وجدول توزيع الملفات( FAT) والفهرس الرئيسي ((ROOTDIRCTORY والهجوم العشوائي.
أهم البرامج المعرفة في نظام التشغيل المضادة:-
لكل فيروس له علاج و مصل خاص به و لفيروسات الحاسب له برامج مضادة نذكر منها:-
1.مراقب القرص (DISK WATCHER )
وهو برنامج مضاد للفيروس و يستخدم كأداة مساعدة لتنفيذ بعض العمليات الخاصة.
2. المصل MACE VACCINE
هو برنامج بسيط يحتوي على صفحة واحدة من التوثيق لذلك فهو رخيص الثمن نسبيا.
3. برنامج كلب الحراسةGUARDDOG
وهو من البرامج الفرعية و هو يتيح للمستخدم طريقة تعديل التعامل مع الملفات .
وهناك عدة برامج و أمصال أخرى مضادة فيتطور الفيروس بتطور البرامج المضادة لها.
حقيقة فيروسية:-
يجب أن تكون أحد أهم مقتنياتك عن الحصول على عدوى الفيروس هى النسخ المساعدة لملفات معطياتك.
تشريح الفيروس:-
أنك أول خطوة للقضاء على الفيروس هو معرفته معرفة دقيقة و كاملة و كل نقاط ضعفه و مميزاته و ذلك للقضاء عليه و هذا الباب يدرس جوانب الفنية المتعلقة به.
تعديل البرامج:-
من البرامج التي تقوم بتعديل برامج أخرى برامج التجهيز هي( INSTALLATION) البرامج تقوم بتعديل البرامج الأخرى كما لة كانت ملفات بيانات( DATA FILES) ويمكن أن يقوم الفيروس بالبحث عن البرنامج (WS.COM) وعندما يجده يقوم بتعديل وظيفته التخزين للملفات أو مسحها.
انتقال العدوى:-
أن برنامج الفيروس عند تشغيله يقوم بالبحث خلال القرص المستخدم عند برنامج معين لتعديله و عندها يقوم نفسه في بدايته.
المخربون :-
المخربون في نظم الحاسب لا يختلفون عن المجرمين الخارجيين عن القانون سواء كانوا مصممي فيروس أو قرصنة البرامج الذين يتسببون في انتشاره و الدوافع تختلف من شخص إلي آخر تبعا لشخصيته ، فبعضهم بدافع الانتقام أو نتيجة خلافات شخصية ، ويجب وضع نظام محكم السيطرة و عدم إتاحة لهم الفرصة للتخريب.
حقيقة فيروسية:-
قد يبدأ الفيروس كعمل غير ضار أو نوع من المزاح و لكنه يكتسب القدرات الهدامة و نحن لا نستطيع تصنيف الفيروس على أنه غير ضار.
الفيروس و القانون :-
القانون هو الذي ينظم مسؤولية الفرد تجاه الآخرين ، وعلاقاته وهو يقوم بتحديد حقوق الفرد وواجباته و للحاسب أيضا قوانين تحدد كل شيء.
ولكن القانون في الغالب لا يعرف الضحية من ،المجرم الذي صمم الفيروس و لكن بعض المصابين بالفيروس يخفون ذلك حتى لا يسبب في اهتزاز العملاء بهم .
وأن الضحايا أحيانا لا يعرفون أن النظام قد أصيب أم لا وقد تكون الخسائر مادية وهي سلعة بالنسبة لأصابه الغير مادية في أصابته للملفات ، وأيضا لانتشار الفيروس يخفي نفسه و يمكنه مسح نفسه بعد القيام بعمله .
ولذلك القانون يعاقب كل من يخرج عنه و يسبب أي ضرر أو تخريب.
كيف يتدخل القانون :-
أن أي شخص يسبب ضرر بالآخرين و المجتمع كله.و المخرب الذي يقوم بتصميم الفيروس أو المساعدة على انتشاره يفعل ذلك سلوك الضار فهو يستحق العقاب، و الأعمال التخربية كثيرة و منها:-
1. تحطيم أو تعديل بيانات الغير.
2. تحويل بيانات الغير إلي بيانات ليست لها معنى.
3. التدخل أو اعتراض الغير عن استخدامهم القانون للبيانات.
4. تغيير وظائف برامج الغير و يسبب أضرار مادية و معنوية .
5. تحطيم أجزاء من مكونات الحاسب أو جعلها غير قادرة على أداء وظيفتها.
6. نسخ برامج دون الحصول على تصريح من الشركة المنتجة.
الجريمة و العقاب:-
يهتم القانون بحماية الملكية الخاصة للأفراد و الجماعات و ذلك عندما يشتري شخص ما قرص مرنا و يقوم الأخر بالأستلاء على هذا القرص فأن القانون يساعده على استرداد القرص أو أعطائه ثمنه ، وعندما يتسبب شخص في أفساد برنامج خاص بأي شخص آخر فأن القانون يجب أن يجبره على تحمل ثمن الأضرار التي لحقت بالشخص.
حقيقة فيروسية:-
الحقيقة المرة تشير إلي أن الفيروسات تمتلك نفس القدرة البرمجيات (SOFTWARE) العادية.
الوسائل الفنية لحماية البرامج:-
هناك عدة طرق من الإصابة بالفيروس و متعددة لأن الفيروسات لها عدة وسائل للتخريب و الصراع دائم بين الفيروسات و البرامج المضادة لذلك و ازدادت المعركة بين الطرفين و نتيجة استخدام المكونات المادية HARDWARE)) في الحماية .
أنواع الحماية:-
هناك نوعان رئيسيان للحماية من وسائل حماية البرامج و البيانات وهي الحماية من خلال البرمجيات (SOFTWARE) و الحماية من خلال المكونات المادية HARDWARE
1. الحماية من خلال البرمجيات(SOFTWARE)
تتكون وسيلة الحماية في هذه الحالة من نوعين أو جزئيين .
الجزء الأول عبارة عن معالجة مغناطيسية لنقط على القرص الأصلي للبرنامج و تسمى هذه العملية بإدخال البصمة(FINGERPRINT)
الجزء الثاني عبارة عن برنامج اختبار صغير للتعرف على هذه البصمة.
2. الحماية من خلال المكونات (HARDWARE)
وسائل الحماية في هذه الحالة تسمى أيضا الحماية الفعلية (PHYSICAL PROTEATION) . وتعتمد هذه الوسيلة على استخدام أشعة الليزر في عمل بقعة أو بقعتين على القرص لتكوين بصمة فعالة (PHYSICAL FINGERPRINT). ثم استخدام برنامج صغير للكشف على هذه البصمة.
الفيروس و الذكاء الاصطناعي:-
رغم عيوب الفيروس و خطورته على الحاسب و المعلومات وظهور الفيروس كانت لها بعض الآثار الأجابية . وفي المستقبل يمكن تصميم نظم تشغيل قوية تتغلب على عيوب نظام التشغيل و تأمينه.
تعريف الذكاء الاصطناعي :-
علم الحاسب الذي يهتم بمحاكاة طريقة الإنسان في حل المشاكل عن طريق برامج من نوع جديد ، و أمل الباحثون الوصول إلي الحاسب المفكر.
حقيقة فيروسية :-
تستطيع بعض البرامج الخدماتية فحص حاله البرامج والأقراص بسهولة كبيرة.
وهل يمكن للحاسب أن يفكر كما يفكر الإنسان؟
هذا ليس صحيح لأن الحاسب آلة صماء ليست لها حياة كالإنسان و لكنه يمكن أن يفكر التفكير الخاص به و الذي يعتمد على تقليد الإنسان في اختياريين البدائل
لذلك كان ظهور الفيروس نقطة انطلاق في هذه الأبحاث و الفيروس له حياة خاصة به (ARTIFICAL LIFE) وبمجرد تكاثر وتكونه من مكان إلي آخر بسرعة كبيرة، ويعني أنه يمكن التفكير و الذكاء.
بعض اليابانيين قد كان لهم السبق في مجال الربط بين التكنولوجيا العضوية BIATECHNOLOGY)) و تكنولوجيا الحاسب (COMPUTER TECHNOLOG)وفي المستقبل القريب لا يستبعد وصول الباحثون إلي طريقة حديثة في كتابة البرامج وتعتمد على أسلوب الفيروس في الحياة و التكاثر و التعديل الذاتي SELF MODFYING))
الوقاية والعلاج :-
هناك العديد من البرامج المضادة للفيروس ANTIVIRUS)) التي تستطيع اكتشاف الفيروس و القضاء عليه ، كما يقوم مصممو هذه البرامج بمتابعة أي فيروسات جديدة حتى يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تمنع من دخول الفيروس وذلك بمعنى الوقاية خير من العلاج .
هناك ثلاث احتمالات للتعامل مع الفيروس:-
1. الوقاية من الفيروس.
2. اكتشاف الفيروس و التخلص منه.
3. تقليل الأضرار الناجمة عن الفيروس.
الوقاية:-
وذلك بأن تكون البرامج الأصلية مغلفة بغلاف الشركة المنتجة، عن حصولك على أي فرص يجب تثبيت شريط الحماية بالنسبة للأقراص المرنة ، ويجب يكون لديك نسخة احتياطية و عند تحميل البرنامج على القرص الصلب يجب أن يتم التحميل من القرص الأصلي ، وغيرها من الوقائيات.
حقيقة فيروسية:-
أن البرامج الأمتلاكية آمنة كليا تقريبا في رزمتها الموضبة المخزنة.
المستقبل :-
مما سبق يتضح أن موضوع الفيروس أصبح خطورة حقيقة على نظام الحاسب و المعلومات بصفة عامة، وسوف نتطرق باختصار ممل عن مشاكل المستقبل و حلول المستقبل.
مشاكل الفيروسات:-
من المشاكل المتوقعة في المستقبل القريب اكتساب مناعة ضد الأمصال الموجودة و ذلك عند استخدامه بكثرة ،ونفس الشيء مع فيروس الحاسب و البرامج المضادة (ANTIVIRUSE) ويؤدي في معظم الأحيان إلي اكتساب الفيروسات مناعة ضد الأمصال.
ومن مشاكل المتوقعة يؤدي إلي تعطيل ثورة المعلومات و وسائل الاتصالات الحديثة.
حلول المستقبل:-
من المتوقع أن تتصور وسائل الاتصالات (COMMANICATIONS) و توافق الأجهزة (COMPATIBLITY) وتوافق البرامج.
وهنا سوف نقف عند هذه المعلومات التي يمكن تنفيذها في المستقبل وذلك :-
معاقبة القانون على معاقبة المخربين و يجب دراسة مسؤوليات جميع الأشخاص المتهمين بالحاسب و العاملين في مجاله.
يجب على منتجي البرامج متابعة الأبحاث الخاصة بالفيروس و وسائل الحماية ، ويجب فحص البرامج قبل دخوله أو خروجه من الموقع و توزيع برامج محمية و تسليمها متضمنين الوثائق الجيدة التي توضح أسماء الملفات الموجودة ، ونظام تشغيل البرامج ، ويجب أن تتضمن البرامج المسلمة إلي المستخدم برامج فرعية (ROUTINES) لتنبيه و تحذير المستخدم .
حقيقة فيروسية:-
البرنامج الخدماتي الذي يدعي القدرة على تصليح الضرر الفيروسي و استعاده الملفات المفقودة.
في كل ما تناولنه عن الفيروسات كان بصورة مبسطة و مختصرة، وبأذن الله سوف يكون شرح مبسط على الفيروس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منقول من بحث تحصل على المركز الاول على مستوى شعبية الجفرة سنة 2001-2002
لطلبة :
يزة بلال
سليمة صالح كدوعة
تحث اشراف أستاذ:
عامر جبار كاظم
عدل سابقا من قبل طائر مغرد في الإثنين يناير 17, 2011 8:03 pm عدل 1 مرات
الأحد يوليو 24, 2022 9:14 am من طرف الحسيني الطاهر
» سد النهضة يحكى ان تاليف الحسيني الله اكبر
الأربعاء مايو 05, 2021 11:31 am من طرف الحسيني الطاهر
» قريباً سوف تستطيع شحن هاتفك بدقيقة
الثلاثاء فبراير 20, 2018 9:20 am من طرف زائر
» كتاب موسوعة الفيزياء والفلك
الأحد مارس 05, 2017 9:38 pm من طرف الحسيني الطاهر
» متجر همسة دلع
الخميس مارس 03, 2016 11:46 am من طرف زائر
» اهداء الى الاستاذ الفاضل الشيخ عبد الله الشاذلي تاليف الحسيني الطاهر
الأربعاء فبراير 24, 2016 5:24 am من طرف زائر
» سوال الي محبي العلوم 3
الأربعاء يناير 13, 2016 1:04 pm من طرف زائر
» الغاز للى عاوز يحل
الأربعاء يناير 13, 2016 1:03 pm من طرف زائر
» اسماء و معاني
الأربعاء يناير 13, 2016 1:00 pm من طرف زائر
» المضادات الحيوية وما أدراك........
الأربعاء يناير 13, 2016 12:58 pm من طرف زائر
» محاضرات الورش لطلاب كلية العلوم التطبيقية
الأربعاء يناير 13, 2016 12:57 pm من طرف زائر
» لماذا خلقت حواءمن أدم وقت حواء وأدم نائم تعلمون السبب ؟؟
الأربعاء يناير 13, 2016 12:46 pm من طرف زائر
» قصة الاميرة والضفدع باللغتين العربية والانجليزية
الأربعاء يناير 13, 2016 12:45 pm من طرف زائر
» جهاز الايباد هل هو كمبيوتر ام ماذا
الأربعاء يناير 13, 2016 12:43 pm من طرف زائر
» علماء الفيزياء اناروا من حولنا الحياة الول/مدام كوري
الأربعاء يناير 13, 2016 12:37 pm من طرف زائر
» فوائد القراءة والمطالعة
الأربعاء يناير 13, 2016 12:17 pm من طرف زائر
» أرخص عروض المتابعين من سيرفر Social Market
الأربعاء يناير 13, 2016 12:15 pm من طرف زائر
» فديو طريقة التحميل من الموقع
الأربعاء يناير 13, 2016 12:14 pm من طرف زائر
» احمي اطفالك ومنشئتك من الحريق المفاجأ بطفايه الحريق
الأربعاء يناير 13, 2016 12:13 pm من طرف زائر
» كلمات الحسيني
الأربعاء يناير 13, 2016 12:10 pm من طرف زائر
» امراضالعنب ومسببات الامراض وطرق المكافحة
الأربعاء يناير 13, 2016 12:09 pm من طرف زائر
» طرائف المعرفة
الأربعاء يناير 13, 2016 12:08 pm من طرف زائر
» كلام العيون
الأربعاء يناير 13, 2016 12:00 pm من طرف زائر
» ما هي الفيزياء
الأربعاء يناير 13, 2016 11:58 am من طرف زائر
» لما نستشهد بنروح الجنه اهداء الي فارسة القدس
الأربعاء يناير 13, 2016 11:57 am من طرف زائر